رواية عاشق مرام الفصل السادس عشر 16 بقلم الاء حجاج


 رواية عاشق مرام الفصل السادس عشر 16 بقلم الاء حجاج


عاشق مرام الجزء 16

بعد عده ايام ومرام كانت عازله عن الكل وبتنام على طول وفيوم مرام كانت خارجه الصاله وكان محمد موجود 

هدى : مالك يابنى 

محمد بحزن :  نها حاامل 

مرام بصدمه : اي ووقعت مغمى عليها

جرى محمد عليها وشالها 

محمد لامه : هاتى البرفيوم بسرعه 

هدى : حاضر 

بعد فتره ابتدت مرام تفوق وافتكرت كل حاجه وبصت لمحمد بدموع 

مرام بدموع: هوا اللى قولتو بره حقيقى يعنى مراتك حاامل 

أخفض محمد رأسه بحزن 

مرام بدموع: ممكن بعد اذنكم تسيبونى لوحدى 

خرجت هدى وفضل محمد 

قرب منها وقعد على السرير مسك ايديها وباسها وقال بدموع : انا عارف انى اذيتك عارف انك تعبتى بسببى وكمل وهوا بيبصلها بس والله العظيم مقصدش مقصدش اجرحك ولا اى حاجه قرب منها وحضنها انا اسف على كل حاجه أما هي فحضنته وامسكت به بقوه وكانها كانت محتاجه لهذا الحضن 

مرام وسط شهقاتها : رغم انك اذتنى إلى انك اول واحد فكرت اترمى فحضنه واشتكيله منك 

محمد بدموع : عايزك تعرفى أن مهما ما حصل مش هقدر احب غيرك اوعدك عمرى ماحد هيدخل قلبى غيرك وانهارت مرام لأنها تعلم ما سيحدث 

وبقو على هذا الوضع عده دقائق 

حتى ابتعد عنها محمد ومسح دموعها اللى بتنزل وسابها وقام وقبل الخروج بصلها بدموع وقال : انتى طالق 

خرج محمد بهدوء من البيت ولم يعلم أين يذهب لم يصدق أنه ابتعد عن معشوقته لو يعلم أن ماهذا سوف يحصل لن ولم يتمنى أن يكبر فى شغله يلعن هذا اليوم بشده فهو سبب خراب حياته ولك ينم أحد من الطرفين طول الليل 

بعد منتصف الليل وخاصه 4 صباحا 

كانت الشقه فى حاله هدوء ولكن قاطعها بكاء مرام حيث كانت مرام تطلع على الصور التى تربطم وتبكى لا تصدق انها سوف تبتعد عنه لا تعلم لمن تعيش فهو حياتها لم تحلم بأى شىء سوى بقاءها معه 

وهاؤنا تدمر حلمها وضعت يديها على قلبها واردفت ببكاء: كنت الوحيد اللى اتمنيتو اتمنيتو ابقى معاه مش متخيله اشوفك مع حد غيرك انا انكسرت منك ودموعها تنزل وبالرغم من كده حبى ليك وصلنى انى ممكن ارجعلك كان ممكن ارجع بس دلوقتى كل حاجه اتغيرت ياريتك مكنت كسرتنى 

وبقوا هاذان الطرفين على هذا الوضع 

" محمد بعت ورقه الطلاق لمرام ولما بيروح بتبقى موجوده في الاوضه مش بتخرج وبرغم كده هيا اللي كانت بتضر أنها تعمل الاكل " 





بعد مرور عشر ايام مرام كانت قاعده سرحانه لحد ماقطع تفكيرها صوت مريم 

مريم بحنيه : مالك يمرام انتى كويسه 

مرام : الحمدلله 

مريم : سرحانه فى اي احكيلى 

مرام بدموع: المفروض كان النهارده عيد جوازنا كنت بحسب انى هصدمو لما يعرف انى جبتلو هديه بس انا اللى انصدمت وكملت بس تعرفى رغم أننا انفصلنا إلى انى عملت كيكه الشوكولاته اللى بيحبها ولو جه النهارده هخرج وحشنى اووى ونزلت راسها محدش حاسس باللى جوايا عارفه يعنى اى حبيبك واللى كان جوزك يبقى قريب منك او فى نفس المكان بس مش عارفه تشوفيه حضنتها مريم وقالت بحب : كله هيعدى وانا هبقى معاكى 

هدى كانت فى المطبخ وقالت: حد يفتح الباب كانت مريم هتقوم بس مسكتها مرام وقالت : سيبينى اقوم يمكن هوا 

وقامت مرام وفتحت الباب وكان هوا فعلا بس انصدمت لما شافت معاه نها 

حاولت تتمالك نفسها وقالت بهدوء : اتفضلو 

نها كانت بصلها بقرف وهما داخلين راحت نها مسكت ايد محمد حاولت مرام تبقى هادئه 

هدى وهيا خارجه: مين يا وانصدمت هيا الأخرى وكملت وقالت اتفضلو اتفضلى يبنتى 

نها بابتسامه: شكرا 

قعدت نها ومحمد عرف نها لامه ومريم اللى مكنتش طايقاها بس قطع عليهم خروج مرام وهيا لابسه وبصت لهدى وقالت : انا خارجه يماما 

هدى باستغراب: تب استنى وقامت خدتها على جنب 

هدى : رايحه فين 

مرام :هنزل اتمشى شويه وبعدها هروح مشوار لما اجى هقولك عليه 

هدى بتنهيده : خلاص يبنتى خدى بالك من نفسك 

مرام بابتسامه: حااضر 

واول ما خرجت محمد بسرعه : طب انا هنزل اشترى حاجه من تحت ومستناش ردهم ونزل كانت مرام نازله بس وقفت لما لقت محمد مسك ايديها 

محمد: رايحه فين 

مرام بهدوء: انا قلت لماما ممكن بعد اذنك تسيبنى بقا 

محمد : رايحه فين مش هسيبك غير لما تقولى 

مرام بدموع وبعدت أيدها عنه بعنف وقالت : اياك تفكر تسالنى عن حاجه تخصنى انت فاهم وكانت هتنزل بس محمد وقفها وقال بغضب : مش معنى انحنا انفصلنا تبقى تخرجى براحتك انتى برضو مسؤله منى متزهنيش 

مرام بغضب ودموع : مسؤوله منك فى اى انا وانت مفيش حاجه بتربطنا ببعض علشان ابقى مسؤله منك وكملت باستفزاز انا مش مراتك يا استاذ مراتك فوق يبقى اسالها متسالنيش انا وسابته ونزلت 

بعد مده مرام كانت قاعده على الكورنيش وقداما البحر كانت بتفكر فى كل حاجه 

فى الليل 

محمد كان وصل نها ورجع علشان يتطمن عليها وفضل قاعد لحد ما رجعت . 

اول لما رجعت مسكها محمد بغضب وقال: كنتى فين لحد دلوقتي 

هدى بغضب: سيبها يا محمد 

بعدت مرام عنه بهدوء وبصت لهدى وقالت: عاوزاكى يماما 

محمد بحرج  : انا ماشى 

مرام بنفس الهدوء : لو سمحت ممكن تقعد علشان تبقى عارف 

قعد محمد 

قعدت مرام وبصت عليهم وقالت : اولا انا بشكركم على كل حاجه وعلى وقفكوا جمبى وبصت لهدى وقالت شكرا انك كنتى بالنسبالى ام اللى ملحقتش اقعد معاها وبصت لمريم وقالت بشكرك لانك كنتى امى التانيه بعد هدهد واختى و لما بحزن بلاقيكى اول واحده معايا وبصت لمحمد وقالت بشكرك لانك كنت معايا بشكرك لانك انقذتنى من بابا وكنت قبل ماتكون ليا زوج كنت ليا اخ وسند 

هدى : لي بتقولى كده يبنتى 

مرام: انا قررت انى انقل 

كلهم انصدمو 

هدى : لي يبنتى هتسيبينا وتروح فين 

انا دايقتك فى حاجه 

مرام بسرعه : يعلم ربنا خيرك عليا وانى بشكرك على كل حاجه عملتيها علشانى وقالت بدموع بس انا تعبت هنا يعتبر مبقاليش ليا حاجه هنا كل اللى ليا هيا شقه بابا اللى بخاف اقعد فيها علشان بتفكرنى باللى كان بيعملوا عاوزه ابعد عن هنا يمكن ارتاح فى حته تانيه 

محمد بحزن شديد: بس انتى مش بتبعدى علشان كده 

بصتله مرام وسكتت بس قالت : انا قررت انى اشتغل وبصت لهدى مش عاوزه اخد الخطوه غير لما تبقى موافقه 

هدى بحزن:مش هقدر اقول لا بس هتشتغلى فين 

محمد بسرعه : هتشتغل معايا 

مرام : هتبقى صعبه جدا عليا خصوصا أن المكان هيبقى بعيد 

هدى باستغراب: لي هتروحى فين 

مرام: هنقل اسكندريه واعيش فيها 

كلهم انصدمو محمد بعصبية خفيفه: لا طبعا مش هتروحى المكان بعيد جدا 

مرام : وعلشان كده قررت انى اعيش هناك وابقى اجى ازوركم 

بصلها محمد بضيق وحزن وسكت 

هدى مسكت ايد مرام وقالت بحنيه  : انا عمرى مامنعت حد من ولادى على حاجه بس امانه عليكى لو حسيتى انك عاوزه ترجعى ترجعى على طول والباب مفتوح ليكى فى اى وقت 

حضنتها مرام وابتسمت على تفهمها ليها وبصت إلى مريم اللى كان باين عليها الحزن والزعل 

مرام : مالك 

مريم بدموع : هتبعدى عنى 






مرام بهدوء وحب: مش هبعد عنك هكلمك كل يوم واجى  زيارات ليكى 

حضنتها مرام 

هدى: تب وهتعيشى فين وهتشتفلى فين 

مرام : فى شركه مشهوره اسمها المهندس كانت منزله اعلان وانا قدمت اونلاين وهشتغل تحت التدريب أما بقا السكن فأنا دورت ولقيت شقه كويسه وقريبه من ماكن الشغل 

قالت كلامها ومحمد مازال ساكت 

هدى :ربنا ينورلك طريقك يا بنتى 

مرام بابتسامه: اللهم امين وكملت وقالت انا همشي بكره الصبح 

هدى : بسرعه كده 

مرام : عادي بقا انا هقوم اجهز حجاتى 

وقامت وبدأت تجهز نفسها وحجاتها 

فى الخارج 

هدى بصت لمحمد اللى مازال باصص لطيفها وساكت 

هدى : قوم يابنى شوف احوالك اي 

بصلها محمد وكان ساكت وقام مشي من غير ما يتكلم 

فى صباح يوم جديد 

استيقظت مرام وأتى محمد ليوصلها 

كانت مرام واقفه فى البلكونه وبتفكر فى اللى جاى 

محمد : جاهزه

مرام : اه 

محمد : هستناكى تحت وكان هيخرح 

مرام : محمد 

بصلها محمد وكان باين على عينو الحزن 

طلعت مرام برفيون وساعه والساعه كان محفور عليها حروفهم بصتله وقالت : كنت جيباهم على أساس هديه لعيد جوازنا وكملت بدموع وهيا بصالهم بس محصلش نصيب علشان كده انا بدهوملك علشان مش محتجاهم فخدها خليها معاك أو ارميها خدها محمد منها 

مرام: دقيقه وهاجى وراك 

اونا محمد لها بايجاب وذهب 

بعد مرور 5 سعات كان محمد وصل مرام و اطمن على كل حاجه 

محمد : لو احتجتى حاجه رنى عليا 

مرام: حاضر شكرا 

بص لها محمد وكأنه يحفظ ملامحها ومشي  

على جانب آخر 

نها : هتعمل ايه 

المجهول: كل حاجه ماشيه تمام 

نها : تب انا عاوزه فلوس 

المجهول: اسمعى اللى بقولك عليه وانا هبعتلك فلوس 

نها: حاضر 

كانت بتتكلم معاه لحد ماقطع عليها محمد 

محمد : بتكلمى مين 

نها أتوتريت وقالت : مفيش بكلم صحبتى 

محمد بشك : امم مااشي

عند مرام : يا بنتى والله انا كويسه متخافيش بقا 

مريم : عندى ليكى مفاجأة 

مرام : مفاجأة اي 

مريم ..........

مرام بصدمه وفرحه: بجد 

يتبع

بقلم الاء السيد ♥️❤️‍🩹


               الفصل السابع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×